Dicrocoelium dendriticum
العائل النهائي : المجترات ( الأغنام والأبقار )
العائل الوسيط الأول :
قوقع Helicella أو Zebrina
العائل الوسيط الثاني : نوع من النمل Formica Ants .
الطور المعدي : Encysted Metacercaria .
مكان التطفل : القنوات المرارية الكبدية
الشكل الظاهري Morphology : للديدان الرمحية
الدودة رمحيه الشكل , مسحوبة من الطرفين , الممص في الأمام محاط بالفم , إما الممص البطني في الربع الأمامي من الجسم وهما في حجم واحد تقريبا .
الجهاز الهضمي للديدان الرمحية
الجهاز الهضمي Digestive System :
تتركب من الفم الذي يؤدي إلى المريء المحاط بالبلعوم ومن ثم إلى ردبين معويين بسيطين لا يصلان إلى نهاية الجسم الخلفية . الغدد المحية في الثلث المتوسط للدودة , أما الخصيتين فهما مفصصتين واحدة خلف الأخرى , يوجد أسفل الممص البطني وأسفل الخصيتين المبيض الذي يتصل بمكان إعداد البيض , أما الرحم فهو ملتوي في الجزء السفلي من الجسم .
دورة الحياة Life Cycle :للديدان الرمحية
تخرج البويضات مع براز الحيوان المصاب على الأعشاب فيأتي القوقع ليتغذى على المواد العضوية الموجودة في البراز فيتناول البويضات ,ثم تفقس البويضات داخل جسم القوقع لتعطي الميراسيديوم Miracedium الذي ينمو إلى الكيس البوغي الأول Sporocyst ثم الكيس البوغي الثاني ( أي أنه لا يوجد طور الريديا Redia ) ثم ينمو إلى طور السركاريا Cercaria والذي يخرج مع إفرازات الجهاز التنفسي في القوقع على هيئة كرات مخاطية (Slime Ball ) , فيأتي العائل الوسيط الثاني ( النمل الأسود ) ليتغذى على تلك الكرات المخاطية المحتوية على السركاريا وعند دخولها إلى التجويف البطني يذهب جزء منها إلى الدماغ وتتحوصل هناك لتعطي الطور المعدي (Encysted Matacercaria) الذي يسبب حالة عصبية للنمل مما يجعله يصعد إلى أعلى الأعشاب . ثم تأتي المجترات لتتغذى على تلك الأعشاب وتبتلع معها النمل المصاب وعند وصوله إلى المعدة يهضم النمل والجدار الصلب وتخرج الديدان إلى الأوعية الكبدية المرارية لتعيد الإصابة .
تشخيص الاصابه بالديدان الرمحية
بالفحص المجهري لبراز الحيوانات المصابة توجد البويضات . وبتشريح جثث الحيوانات النافقة توجد الديدان البالغة في أماكن الإصابة .
الوقاية من الاصابه بالديدان الرمحية
يعتبر القضاء على العوائل الوسيطة أمر في غاية الصعوبة نظرا لانتشارها في حظائر الحيوانات , لذلك لابد من إبعاد الحيوانات عن الأماكن الموبوءة لتقليل حدوث الإصابة بأعداد كبيرة .
تعليقات
إرسال تعليق